أأنا صغير على الموت ؟؟؟
سؤال كثيرا ما يجول بخاطري
كثيرا ما أتامل في نفسي و في شبابي
و قد يستغرب لهذا السؤال البعض و خاصة الذي يعرفني
أريد أن أقول أني لا أسأل هذا السؤال لأنتظر ردا
فأنا أعرف الإجابة جيدا
وأؤمن بها
و أوقن بها
و لكني أسأل نفسي هذا السؤال
لأرد على نفسي
وأتأمل هذا الرد جيدا
و أعلم أني لن أبقى
فالله أعلم بعمري
فإذا شعرت بالكسل و التقاعس عن عمل صالح
تذكرت هذا الرد جيدا
فأفزع مهرولا لإتمام هذا العمل بإخلاص و في سبيل الله
و إذا أذنبت ننبا ما
فأسرع تائبا إلى الله راجعا اليه سائله أن يعفو عني و أن يصفح
و إذا رأيت شخصا ما يفعل منكرا
أسرعت فنهيته عن ذلك المنكر
خوفا من يقبض الله روحي
دون أفعل ذلك
فيأتي ذلك الشخص متعلقا في رقبتي يوم القيامة
قائلا : هذا كان يعرف أني على خطأ و لم ينهني .
خلاصة القول
أني أعمل الخير في دنياي
و أتوب عن ذنوبي في دنياي
و كل ذلك إعدادا لآخرتي
خوفا من أموت فجأة
فلن ينقذني أحد من الموت
ولن يأتي أحد
فيحمل عني ذنوبي يوم القيامة
و لن يجيرني أحد من الله
و هذه رسالة كنت أريد أن أقولها لكل إنسان
سواء كان طائعا ساهيا أو عاصيا غافلا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
