حزن الشيخ ياسين في ذكرى استشهاده

في ذكرى استشهادك يا شيخنا 

لا تحزن و قد اهملنا حق الأقصى 

لا تحزن و قد تركنا القدس تهود 

لا تحزن و قد تركنا دم اهلنا في فلسطين يسفك 

أرجوك 

لا تحزن و قد اصبحنا اذلاء على اليهود اعزاء بيننا 

لا تحزن و قد اصبح لا ملجأ لنا الا الأمم المتحدة و أمريكا و مجلس الأمن 

اقول لك يا شيخنا لا تحزن 

لأنه ما زال الأمل فينا

لأننا نحن امة محمد

لأنها سنة الله في الكون ( و تلك الأيام نداولها بين الناس )

كل عام و نحن اكثر استيقاظا من التي قبلها

كل عام و الأقصى بخير

و لن يهدم الأقصى و نحن أحياء

ان شاء الله

تغطية ندوة .. " الإبداع الفني و دوره في صناعة الأفكار "

دعوة لإيقاظ الروح و إعمال الفكر . هذا هو شعار موقع يقظة فكر الذي أطلقه مجموعة من الشباب بمجهود فردي مشاركة في نهضة هذه الأمة و استغلالا لطاقات الشباب بتنمية جانبي الفكر و الروح . و في أولى فعاليات موقع يقظة فكر على أرض الواقع بعد أن قرأنا كثيرا من مقالاتهم الرائعة غلى موقعهم الاكتروني feker.net كانت تلك الندوة في نقابة الصحفيين بالتنسيق مع لجنة الحريات برئاسة مقررها الأستاذ محمد إحسان عبد القدوس بعنوان " الإبداع الفني و دوره في صناعة الأفكار " عنوان الندوة أكثر من رائع . الفن .. أحد أهم مقومات صنع النهضة و لأنه يعتمد اعتمادا أساسيا على الموهبة التي يعطيها الله لمن يشاء من عباده فلابد أن تعتني الأمة بتلك المواهب عناية خاصة حيث أنها لا تتوفر لدى أي شخص . فالإنسان قد يمتلك الفدرة على التفكير بشكل سليم و الإبداع في اتخاذ الإجراءات و الوسائل و لكنه لا يتمتع بالإبداع في التنفيذ ، و قد يكون لدى الإنسان الموهبة الفذة و الإبداع في التنفيذ و الاحترافية في الأداء و لكن مع ذلك تجد فكره مضمحل و اهتماماته في أسفل سافلين فلا يستطيع أن يفيد أمته بشيء . و لكن حين تجتمع الموهبة و الفكر ينتج الإبداع الفني . هذا ما حاول شباب يقظة فكر إيصاله لجمهور الحاضرين من ذوي الحس الفني و الموهبة الربانية أيا كان نوعها ، حاولوا إيصال فكرة أن المجتمع لن ينهض و لن يستطيع أن يعود بحضارته العظيمة إلا بمساعدة الفنانين و إبداعاتهم الفنية لأن الفن أهم أهم مقومات الحضارة .

حضر تلك الندوة كثير من الشخصيات الهامة و كثير من الفنانين أو أصحاب الأعمال الفنية التي أحدث تغيرا نوعيا في نوع و قيمة الفن المقدم على الشاشة أو المسرح أو في مجال النشيد أو مجال العمارة الإسلامية و في كثير من المجالات الأخرى .

افتتح الندوة الأستاذ محمد إحسان عبد القدوس و كان أول المحاضرين الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي و أشار في كلمته أنه لن يبدع الإنسان إلا إذا تمتع بصحة نفسية جيدة وأن المعوّل على الشباب في هذه الأيام كبير لأن معدنهم صافي نقي و لكن المجتمع هو من يؤثر عليهم سلبا أو إيجابا مشيرا بذلك للمجتمع المصري و شبابه حيث بقول أن الشباب المصري يمتك الكثير من الطاقات و الإمكانيات و المواهب و لكن ما نراه من تردي أخلاقي بين الشباب ما هو إلا نتاج مجتمع أساء التعامل معه و أساء فهمه . و أشار إلى أن الشباب يجب أن يتمتع بالذكاء حيث ان الذكي فقط هو من سيغير رأيه إذا اكتشف أنه رأيا خاطئا و لكن الغبي هو من سيتمسك برأيه و إن اتضح أمامه أنه يسير في الاتجاه الخاطيء . و في تحليله للمجتمع المصري أشار إلى أن 80% من المجتمع المصري تظهر عليهم آثار اكتئاب نفسي . كما بين الاحصائيات العالمية لتقسيم المجتمعات فأشار إلى أن المجتمع يتكون من 60% متوسطي الذكاء – 20% فائقي الذكاء – 20% منخفضي الذكاء .

و جاء بعد ذلك المثال الذي يحتذى به في القيام بمشروع فني هادف يحمل قيمنا الإسلامية إلى الشباب و الناس ، المهندس أحمد أبو هيبة المدير التنفيذي لقناة فور شباب الذي نبه على أن التخلي عن الفن يعتبر تخلي عن وسيلة هامة جدا ، ليس في عالم الحرب و القتال و السلاح و لكن في عالم بناء الحضارات و نشر القيم ، و أن الفن له تعريفات عدة من أن الفن تذوق للجمال إلى أن الفن وسيلة للتعبير ، و مهما اختلفت التعريفات فلابد أن يكون لدى الفنان الهم الذي سيكسب فنه طاقة دافعة للتغيير و أن مجتمعنا الإسلامي الآن بحاجة إلى هذا الفنان صاحب الهم . ثم ذكر صفات الفنان القادر على التغيير و هي أن يكون صاحب رؤية و صاحب هدف واضح محدد ، و أن يتعامل مع الفن كصنعة حتى ينتقل من الهواية إلى الاحتراف ، و ألا يتوقف أمام المعوقات بأن يكون متمردا و أن يكسر الحواجز مع محافظته على القيم لأن المعوقات ليست بالظرورة عامل توقف بل من الممكن أن تكون عامل انطلاق للتفكير المبدع ، و أن يحرص على الإخلاص لفكرته و أن يخلص لله سبحانه و تعالى هذا العمل حتى يحصل الأجر و الثواب ، و كذلك الفنان يجب أن يكون صاحب رسالة يريد أن يوصلها لكل العالم فحمله لهذه الرسالة سيجعله الفنان صحاب الهم الذي نبحث عنه . و في حديثه عن احتجاج البعض بقلة الدعم المالي قال في عفوية " لما تلاقي فيه معوقات غمض عنيك و امشي زي اللي ماشي على سفح جبل بيتحسس الطريق ، و لما تلاقي خطوتك جت ف الهوا خد الخطوة ف الهوا و توكل على الله و كن على يقين أن رينا هيخليهالك أرض " .

أطرب آذاننا بعد ذلك المنشد المتفائل يحيى حوى بمجموعة من الأناشيد كفنان أبدع في النشيد و في عالم الفيديو كليب خاصة . عرض خلالها فيديو كليب " ياذا الجلال " الذي حاز على جائزة أوسكار الفيديو كليب عن أفضل فكرة ، حفل الأوسكار فيديو كليب يقام كل عام في شرم الشيخ حصردت خلالها قناة فور شباب على ثلاث جوائز أوسكار .

جاءت بعد ذلك فقرة لأمثلة قامت بأعمال فنية مبدعة هادفة تنشر القيم و الأخلاق :

خالد المهدي مخرج الفيلم الصوتي " آخر أيام الأرض "

خالد دياب سيناريست فيلم " ألف مبروك "

أحمد أبو خليل معدّ الفيلم الوثائقي " المسيري "

و آخرين في مجال الأفلام الوثائقية و العمارة الإسلامية

كما أقيم على هامش الندوة معرض فني لبعض التصاميم الفنية و الصور الفوتوغرافية التي تعبر عن بعض المعاني السامية و القيم النبيلة و تمثل استخدام الفن في نشر الأخلاق و القيم .

أخيرا يا من أعطاكم الله موهبة فنية أيا كانت : إنشاد ، تمثيل ، إخراج ، تصميم ، عمارة ، تلحين ، شعر ، .... أبدعوا و فكروا كيف ستنفعون الأمة الإسلامية بل كيف ستنفعون البشرية بما حباكم الله من قدرات لا تتوفر لدى الكثيرين . نريد الفنان صاحب الرسالة ، صاحب الهم ، صاحب القيم ، المتمرد على الحواجز ، المتوكل على الله ، المخلص لدينه .

الدكتور عبد المنعم يتحدث حول علاقة الإسلام بالإبداع

عرض فيديو كليب " يا ذا الجلال " للمنشد يحيى حوى

يحيى حوى يتألق

و أحمد أبو هيبة و ابتسامة السعادة

يحيى حوى و تفاعل واضح من الحضور

أ. محمد إحسان عبد القدوس

م. أحمد أبو هيبة

جانب من المعرض الفني

 

الى اللقاء مع ندوة اخرى 

 

مسيرة حاشدة في جامعة المنصورة لنصرة الأقصى المبارك

استمرار للغضب في جامعات مصر من جراء العدوان الإسرائيلي على المقدسات بضم المساجد الإسلامية كالحرم الإبراهيمي و

مسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى التراث الصهيوني و اعتراضا على القرار الغاشم بهدم المسجد الأقصى و وضع حجر الأساس لما يسمى بهيكل سليمان المزعوم . انتفض طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة في تمام الواحدة ظهرا بمسيرة سلمية حاشدة ضمت ما يقارب 650 طالب طافت أنحاء الجامعة و ردد الطلاب خلالها عدد من الهتافات منها " ثورة ثورة طلابية .. و الأقصى محتاج تضحية " " يا حكامنا كفاية ذل .. اليهود أعداء الكل " " بنرددها جيل و لا جيل .. بنعاديكي يا إسرائيل " " يا أمتنا كفاية سكوت .. نحمي الأقصى يا إما نموت " .,

و تخللت المسيرة عدد من الكلمات ألقاها طلاب الإخوان المسلمين موضحين خلالها أن القدس و المسجد الأقصى ما هم إلا ضحية لأمة ماتت منذ زمن و غفلت عن مقدساتها و أن هذه المقدسات لن تعود إلا بالعودة إلى مناصرة المسلمين بشتى الوسائل الممكنة .

كما أجرى الطلاب اتصالا هاتفيا مع الأستاذ سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة القاومة الإسلامية حماس أكد فيها أن الدفاع عن المسجد الأقصى جزء لا بتجزأ من عقيدة المسلمين و أن المسجد الأقصى ليس مجرد بيتا من بيوت الله و لكنه عقيدة لكل مسلم . و أكد أنه بعد أن كنا أهل عزة أصبحنا أهل ذلة بتخلينا عن عقيدتنا . و أكد على أن المسلمين لابد أن يفيقوا من سباتهم العميق و ألا يغضوا الطرف عما يحدث في المسجد الأقصى . و وضح أن هناك مؤامرة كبيرة تتورط بها الدول الكبرى .

و اختتمت المسيرة بكلمة ألقاها المتحدث الرسمي باسم طلاب الإخوان المسلمين شدد فيها على أن القدس عقيدة و ليس ملفا سياسيا قابل للتفاوض و أن لا يجوز للمسلمين ترك نصرة المسجد الأقصى و أن القدس ليست ملكا لأحد فهي وقف إسلامي . و وضح الطلاب أننا لسنا في زمن أبرهة حتى نقول أن للبيت رب يحميه و لكن المليار و نصف المسلم لابد أن يحملوا على عاتقهم واجب الدفاع عن المسجد الأقصى ., و طالب الطلاب بالعديد من المطالب :

1- يجب على جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ موقف واحد لنصرة المسجد الأقصى .

2- مطالبة النظام المصري إعادة النظر في بناء جدار العار الفولاذي و إغلاق المعابر .

3- وقف المفاوضات مع العدو الصهيوني,

4- على كل مسلم أن يسعى لمناصرة المسجد الأقصى المهدد بالهدم .,

5- على الأنظمة العربية ألا تغض الطرف عما يحدث للمسجد الأقصى .

و الى لقاء اخر مع فاعليات أخرى لنصرة المسجد الأقصى

مؤتمر طلابى لنصرة الاقصى بجامعة المنصورة

امتدادا لموجة الغضب التى تجتاح جامعة المنصورة لنصرة الاقصى وفى اطار حملة " القدس عقيدتي " التي أطلقها طلاب الإخوان المسلمين في مطلع الفصل الدراسي الجارى ، أقام طلاب الإخوان المسلمين مؤتمرا طلابيا حاشدا أمام بوابة الجلاء .

ففي تمام الواحدة ظهرا احتشد مئات الطلاب تنديدا بقرارات الكيان الصهويوني بهدم المسجد الأقصى و وضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم يوم الثلاثاء 16 مارس .

بدأ المؤتمر بآيات من القرآن الكريم ثم تلى ذلك كلمة لأعضاء هيئة التدريس ألقاها الاستاذ الدكتور عبد الدايم شريف الاستاذ بكلية العلوم حيث ندد فيها بالاعتداء على المقدسات الإسلامية و أكد إن الصراع بين المسلمين و اليهود دائم إلى قيام الساعة و أن القضية ليست قضية طلاب جامعة المنصورة فقط و لكنها قضية المسلمين جميعا . و بين ان باستمرار هذا التخاذل فانه لن يكون بعد الاعتداء على المسجد الأقصى إلا المسجد الحرام . كما ناشد طلاب الجامعة بالقيام بواجباتهم تجاه الأقصى بمختلف الاشكال الممكنة .
و تخلل المؤتمر هتافات عدة كان منها " يا حكامنا تحت القمة .. الجهاد أمل الأمة " " من المنصورة رفنا شعار .. لا للتهويد و الحصار " أهل الأقصى دول أحرار .. و الحكام ذل و عار " " دافعوا عن الأقصى يا شباب .. لأحسن قالوا الإسلام غاب " " لما الاقصى ينادى هنلبى .. دمى فداه وروحى وقلبى " .

ثم تبع ذلك قصيدة لأحد الأطفال بعنوان " متى تغضب ؟ " . و أشاد الطلاب بدور الفن الهادف في إحياء القضية في نفوس المسلمين حيث أنشدوا نشيدا بعنوان " يا أقصى "
ثم ألقى المتحدث الرسمي باسم طلاب الإخوان المسلمين كلمة تحدث فيها عن تخاذل الأمة الإسلامية تجاه قضية فلسطين . و أكد أن اليهود حققوا أطراف المعادلة بتمسكهم بعقيدتهم و إن كانت باطلة و تسلحوا بالعلم و المال حتى كانت لهم الريادة بينما نحن المسلمون تخلينا عن عقيدتنا و جعلنا الغرب قدوة لنا و تخلفنا في العلوم . ثم وجه ثلاث رسائل كانت أولها للحكام بأنهم مسئولون أمام شعوبهم و أمام الله عن المسجد الأقصى وطالبهم بضرورة التحرك العاجل لنصرة المسجد الاقصى ، و كانت الرسالة الثانية للأمة الاسلامية بان تفيق من سباتها العميق و أن تتحمل دورها تجاه المسجد الأقصى و حثها على تربية واخراج أبطال مثل صلاح الدين . و أخيرا كانت الرسالة الثالثة لليهود و قال لهم اعلموا بأنه ليس لكم مكان على هذه الأرض و أن هذه الأمة قد تمرض و لكن لا تموت و اعملوا أننا سنعود إليكم و أن أعينكم سترى ما لم تسمعه آذانكم .
و في اتصال هاتفي مع الأستاذ مشير المصري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس شكر فيها الطلاب و أخبر أنه بتلك الوقفة نؤكد على وحدة الأمة في دفاعها عن مقدساتها كما أكد فيها أنهم لن يتخلوا عن دورهم في حمل البندقية في وجه الصهاينة حتى نستعيد القدس و وضح أن رأس حربة الإسلام هم الشباب المسلم ، كما طالب طلاب جامعة المنصورة بالاستمرار فى المزيد من الفاعليات التى تناصر المسجد الاقصى وترفع من الروح المعنوية للمجاهدين .
و اخيرا تم حرق العلم الصهيونى فى ساحة الجامعة ثم أعلن الطلاب عن مطالبهم في نهاية المؤتمر وهى :
1- قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهويني المعتدي على مقدسات المسلمين .
2- وقف تصدير الغاز و الأسمنت و معدات البناء للكيان الصهيوني .
3- فتح باب الجهاد للشباب الراغبين في الدفاع عن المقدسات .
4- مقاطعة البضائع الإسرائيليلة و المطبّعين مع الكيان الصهيوني و فضحهم .
5- العمل على رفح الحصار و وقف بناء جدار العار الفولاذي .
6- دعوة الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول المقاومة كسبيل واحد للتحرير .

شيخ الأزهر ...أم... حفيد الرئيس ؟

حفيد الرئيس (رضي الله عنه )

أسترجع الأن بذاكرتي يوم وفاة حفيد الرئيس مبارك , و كيف أن غالبية الشغب المصري كان حزينا – غفيرا كان أو وزيرا – على هذه الحادثة الأليمة و قد ظهر ذلك في شتى وسائل الإعلام و خاصة القنوات الفضائية التي ما لبثت أن قامت بقطع البث الإذاعي للأخبار و الأفلام و المسلسلات , و كنت في ذلك اليوم أتنقل بين القنوات فلم أجد سوى أيات القرآن الكريم تتلى رثاء و حزنا على وفاة حفيد الرئيس و استمر ذلك الحزن و النحيب عدة أيام

 

( مشيخة الأزهر ضاعت )

أما على الجانب الأخر , بالأمس القريب تم الإعلان عن وفاة شيخ الأزهر / محمد السيد طنطاوي في بعض القنوات الإخبارية ( في الشريط السفلي ) خبرا يمر مر الكرام , و لم أجد قناة واحدة من القنوات الفضائية قطعت البث الإذاعي لإذاعة القران الكريم حزنا على وفاته . و أريد أن أنوه على أني هنا لا أتحدث عن شخص بعينه و لكني أتحدث عن مكانة شيخ الأزهر التي وصلت الى مرحلة من الإنبطاح و الإنحطاط . حيث يعين من يتولى هذا المنصب و يصبح تابعا للسلطة و هذا هو السبب الذي جعل مشيخة الأزهر لا مكانة لها حيث استطاعت الحكومة الفاسدة أن تزيل قدر و علو و سمو هذه المكانة من قلوب المصريين خاصة و العرب عامة .

فانظر كيف كان الأزهر الشريف منارة للعلم والعلماء ؟ و كيف أصبح معقل الفتاوي المخالفة للإسلام ؟ وكيف أصبح مرتع للظلم و الظالمين ؟

فرحمة الله على شيخ الأزهر

و رحمة الله على مشيخة الأزهر

و رحمة الله على علماء الأزهر

الذين انقادوا للسلطة

و باعوا أنفسهم بأرخص الأثمان

و مع كل ذلك لا أنكر أن هناك علماء مازالوا على الحق ثابتين لا يخافون في الله لومة لائم رغم أنهم يقمعون و يحاربون في رزقهم و في وظائفهم

الشاهد من الأمر

أنه في زمننا هذا أصبح أبناء السلطة أعظم قدرا من علماء الإسلام علماء الأزهر حملة الإسلام عى عواتقهم

و لا حول و لا قوة الا بالله

وقفتان احتجاجيتان في جامعة المنصورة نصرة للمسجد الأقصى

فى اطار حملة القدس عقيدتى والتى اطلقها طلاب الاخوان المسلمين جامعة المنصورة للدفاع عن المقدسات ولمناصرة اهل فلسطين ، قام طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة بتنظيم وقفتين احتجاجيتين ردا على القرارات الصهيونية الاخيرة بضم الحرم الابراهيمى ومسجد بلال بن رباح لما يسمى بالتراث اليهودى والقرار الاخير بوضع جحر الأساس لهيكلهم المزعوم يوم 16 مارس .

ففى تمام الواحدة ظهرا يوم الأربعاء الموافق 10-3-2010  بدأت الوقفات الاحتجاجية أمام بوابات البحر و الجلاء.. حيث احتشد الطلاب حاملين اللافتات الاستنكارية ، كتب عليها : اخذوا الاقصى واحنا نيام .. داسوا المصحف بالاقدام ، الاقصى يستغيث فهل من مجيب ، ضموا الحرم للتراث .. والحكام سكتوا خلاص ، كما هتف الطلاب تعبيرا عن غضبهم لما يحدث بالاراضى المقدسة من قمع وارهاب صهيونى عدة هتافات منها " يا زمايلنا قولوها صريحة .. اللي بيحصل يبقى فضيحة " " يا زمايلنا علوا الصوت .. أصل سكوتكم معناه موت " " ضموا الحرم الابراهيمى .. للتراث الاسرائيلى " " علّي صوتك علّي بعزة .. مش هنسيب الأقصى و غزة " " لن نركع أبدا لن نركع .. لن يرهبنا صوت المدفع " " الأقصى ينادي يا مسلمين .. سيروا على درب صلاح الدين " . تخلل تلك الوقفات جولات تعريفية بالمسجد الأقصى و دور لطلاب تجاه الأحداث الجارية في فلسطين وزعوا خلالها على الطلاب مجلة مطبوعة بعنوان " لبيك يا أقصى " احتوت على مقالات متعددة منها مقال بعنوان " هي يمكن أن يهدم الأقصى فم 16 مارسه 2010 ؟ " و احتوت المجلة على رسوم كاريكاتورية تتحدث عن القضية و عن المخططات الصهيونةي التي تحالك في الظلام للمسجد الأقصى .

كما تضمنت الوقفات كلمة للمتحدث الرسمي باسم طلاب الإخوان المسلمين وضح خلالها أن الأقصى لن يتحرر من ظلم اليهود إلا بتحرر مصر من الظلم و الاستبداد كما بين خطورة ما يحدث على الأراضي المقدسة . واخيرا ناشد طلاب الجامعة بالتحرك العاجل لنصرة الأقصى و إسماع العالم أجمع بأن شباب المسلمين على استعداد بالتضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على المقدسات الإسلامية من مساس اليهود

و الى لقاء اخر مع فاعليات اخرى لنصرة المسجد الأقصى

استمرار فاعليات جامعة المنصورة لنصرة الأقصى المبارك

استمرارا لفعاليات حملة القدس عقيدتي والتى اطلقها طلاب الاخوان المسلمين بجامعة المنصورة فى مطلع الفصل الدراسى الجارى ، و استنكارا لما يحدث على الأراضي المقدسة من ضم للمساجد إلى التراث اليهودي و ردا على تصريحات الكيان الصهيوني بوضع حجر الأساس لهيكل سليمان المزعوم يوم 16 مارس ;قام طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة بعمل العديد من الفاعليات في مختلف كليات الجامعة و ذلك يوم الثلاثاء الموافق  9-3-2010

ففى كلية الهندسة نظم طلاب الاخوان وقفة احتجاجية فى المدخل الرئيسي حملوا خلالها العديد اللافتات كتب عليها " قال صلاح الدين : كيف أضحك و الأقصى أسير " " و ما القدس عند الله إلا كمكة " " إن الأمة التي تحسن صناعة الموت تهب لها الحياة " ضموا الحرم للتراث .. و الحكام سكتوا خلاص " ضموا الحرم الإبراهيمي .. للتراث الإسرائيلي " أنا الأقصى يناديني .. فتسمعه شراييني "

وقفة احتجاجية في كلية الهندسة

و فى كلية الحقوق نظم طلاب الاخوان وقفة احتجاجية هتف الطلاب خلالها " على الاقصى رايحين .. شهداء بالملايين " " يا اقصانا لا تهتم .. راح نفديك بالروح والدم " " خيبر خيبر يا يهود .. جيش محمد بدأ يعود " كما ضمت كلمة لأحد طلاب الاخوان الذى وضح آخر تطورات المخطط الصهيونى لتهويد القدس كما ناشد طلاب الجامعة للتحرك العاجل لنصرة المسجد الاقصى

" وقفة احتجاجية امام كلية الحقوق "

وفى إطار متصل قام طلاب الاخوان بكلية الطب بعمل معرض فنى ضم العديد من اللوحات الفنية والكاريكاتيرية التى توضح المخطط الصهيونى لتهويد القدس كما تشرح الدور الواجب على طلاب الجامعة القيام به لمناصرة اهل فلسطين

" معرض فني في كلية الطب "

أما فى كلية الصيدلة نظم طلاب الاخوان معرضا فنيا تضمن العديد من اللوحات و قام بعض الطلاب بشرح ما يدور في الأقصى و توضيح المخططات الصهيونية و توعيتهم بخطورة المرحلة القادمة .

" معرض فني في كلية الصيدلة "

و مع فاعلية اخرى لنصرة المقدسات الإسلامية و المسجد الأقصى

مؤتمر طلابى لنصرة الاقصى بهندسة المنصورة

فى اطار حملة " القدس عقيدتى " والتى دشنها طلاب الاخوان المسلمين

بجامعة المنصورة فى مطلع الفصل الدراسى الجارى

نظم طلاب الاخوان المسلمين بكلية الهندسة مؤتمرا طلابيا حاشدا

تحت عنوان " القدس عقيدتى " فى الساحة الداخلية للكلية

فمع دقات الساعة العاشرة صباحا وخلال فترة النشاط الطلابى

التى تخصصها ادارة الكلية للقيام بالانشطة المختلفة

حيث لا توجد محاضرات او سكاشن او معامل فى هذه الفترة ،

بدأ المؤتمر الطلابى بآيات من القرآن الكريم .

ولم يكد ينتهى الطالب من قراءتها حتى فؤجى الطلاب

بمدير عام الكلية الاستاذ عبده شمس يحضر إلى مكان انعقاد المؤتمر

وبرفقته أكثر من 7 عمال من عمال الكلية

فقام منسق المؤتمر بتوجيه سؤال لمدير عام الكلية عن رأيه

حول الاحداث الاخيرة للمسجد الاقصى

فأبدى تعاطفه وحزنه البالغ لكنه اصر على فض المؤتمر

بدعوى التشويش على المحاضرات رغم ان الفترة مخصصة للنشاط الطلابى كما سبق الذكر

لم يكد ينتهى مدير الكلية من كلماته حتى بدأ العمال الحضور التحرش

بطلاب الاخوان محاولين تمزيق اللافتات وسرقة بعض الصوتيات الموجودة

وعندنا حاول الطلاب منعهم .. فؤجى الطلاب

باحد العمال يدعى اشرف يعتدى بالضرب على الطلاب

مصحوبا بسيل من السباب العلنى

وسب الدين والتلفظ بالالفاظ الخارجة من قبل العمال

على مرأى ومسمع مدير عام الكلية

بعد فض الاشتباك .. اكمل الطلاب مؤتمرهم مؤكدين

ان الهدف وراء هذا المؤتمر انما تأكيد معنى ان القدس عقيدة

بالنسبة لكل المسلمين وليست مجرد مدينة ملكا للمقدسيين

انما هى وقف إسلامى لا يجوز التفريط فيه

كما شرح الطلاب اخر التطورات التى تحدث داخل المسجد الاقصى واحداث الاقتحام الاخيرة

وعزم الصهاينة على وضع حجر الاساس لهيكلهم المزعوم فى 16 مارس .

ومن ثم واجبنا المنوط بنا القيام به كطلاب كلية الهندسة تجاه ما يحدث من

تضرع الى الله بالدعاء لنصرة الاقصى

و مقاطعة البضائع الامريكية والصهيونية والجهاد بالمال

والمشاركة فى الفاعليات المقامة لنصرة المسجد الاقصى

وذكرهم بكلمة الشيخ الشهيد احمد يس فى الاتصال الهاتفى

عام 2002 فى مسيرة نصرة الاقصى حيث قال

" ان مظاهرة فى جامعة المنصورة تساوى عملية استشهادية فى تل ابيب "

ثم اختتم الطلاب مؤتمرهم بفقرة دعاء لاهل غزة والاقصى طبعا

والذى لاقى تفاعلا كبيرا بين الطلاب الحضور

وابدى الطلاب الحضور تأثرهم الشديد بالمؤتمر

حتى قام احد الطلاب بعد انتهاء المؤتمر وأصر على حرق العلم الصهيونى

الذى وضعه طلاب الاخوان لتدوسه الاقدام بمدخل الكلية

أحد الطلاب الذين أصروا على حرق العلم الإسرائيلي

و الى لقاء اخر مع فاعلية اخرى

و دمتم ناصرين للمسجد الأقصى

أنا حر : تكشف بالصور اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى

قامت قوات الإحتلال الصهيونية يوم الجمعة الموافق 5-3-2010 باقتحام المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة مباشرة و اطلاق الغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي على المصلين و قامت الكثير من المواجهات بين الشبان الفلسطينيون و قوات الإحتلال

و يبيدو ان اليهود قد نجحوا في تخدير الشعوب العربية و الإسلامية  حيث تم الإقتحام وسط خيانة الحكام العرب و صمت رهيب من الشعوب العربية و الإسلامية حتى أنا لغة الشجب و الإدانة التي كنا قد اعتدنا عليها و كنا نستهزئ بها لم تعد موجودة

و لم نسمع من الأنظمة العربية سوى اصوات استغاثة بالإدارة الأمريكية و مجلس الأمن و .....الخ .

و كأن العرب أشخاص قطعت ايديهم و السنتهم و لم يعد بمقدورهم فعل شئ يذكر 

و انقل اليكم الأن شهادة بطل مقاوم كان في باحة الأقصى ( منقولة من مدونة لسه عايش )

  

قلنا للبيت رب يحميه وأخذنا بالاسباب ولم نقعد ولم نساوم بل قمنا وانتفضنا كما ينتفض الاسد حين

غضبه وكما يدافع الرجال عن اعراضهم ولم ارى متخاذل .

الحدث:

بعد انهاء صلاة الجمعة قامت مسيرة للحركة الاسلامية ورفعت فيها الرايات وتعللت في ساحاتها

التكبيرات والهتافات التي هزت ارجاء الاقصى وفجرت غضب اللئام ، وبعد انهاء المسيرة وكأن شئ

كان قد غاب وظهر فجأة ، قام الشباب باشعال المواجهات في المسجد الاقصى واقتحام باب المغاربة

التي تتواجد خلفه القوات "اقصد الجبناء" ، وبعدها بخمس دقائق تقريبا هرعت القوات من كل مكان

واصبحت المواجهة المباشرة واصيب من الطرفين ما يعادل التساوي بنفس احجام الاصابات وخطورتها

دخل قسم من الشباب المصلى القبلي وبقي الاخرون في الساحات ولم يتوقفوا عن المواجهة كانوا كبار

ام صغار ام شباب وحتى النساء ، وقد اغلقت ابواب المصلى القبلي بامر من الشبان حتى يقل الخطر

الى اقتحام المصلى وبقي باب واحد مفتوح وكأن ما يخرج منه حمم البركان الثائر فقد ابدع الشباب

في المواجهة وصد القوات ومن ضعفهم قاموا بالقاء عشرات القنابل وطلاق الرصاص المطاطي واصيب

عدد كبير من المقدسيين اصابات مختلفة وكان من تلك الاصابات في الرأس والعين اصابات بالغة

ولا شك انه كلما تقدم الصهاينة لاقتحام المصلى صدهم الشباب وقد اصيب من الجنود عددا لا بأس فيه

فهي الموازنة واي موازنة الصدور العارية بالأسلحة الفتاكة ، وتم معالجة بعض الاصابات داخل عيادة

المسجد الاقصى واغلبها نقل الى المستشفى ،وفي اخر اقتحام كان من المنطقة الشرقية للمصلى القبلي

من الباب الجانبي ،فقد تجمعت العشرات من القوات وحملوا الدروع الواقية وحاولوا التقدم ولكن هيهات ان

يكون، فقد صدهم الشباب بكل ما يملكون بل والله وقفو واتحدوا وكونوا درعا بشريا على الباب ليمنعوا

الجبناء من التقدم ووالله رأيت بعيني عددا من القوات الخاصة وهي مطروحة على الارض وقد تعرضت

للضرب المبرح والمواجهة المباشرة حتى هربوا وتركوا خلفهم الدروع الواقية وما استطاعوا ان يأخذوها

لشدة ما كان عليهم من بأس المرابطين حماهم الله وثبتهم واثابهم وغفر لهم ،وقد نقلت اصابات الجنود

الصهاينة الى المستشفى وسمع صوت الاسعافات في باب المغاربة ، وباتت محاولة الاقتحام للمصلى

امر مستحيل ، حتى لجأت قوات الاحتلال لخنق المصلين في المصلى القبلي وفتح الغازات الخانقة

في المسجد واصيب هناك العشرات بحالات الاختناق والاغماء والمسجد مغلق ولا سبيل الى الهواء النقي

الا خارج المصلى وقام الشباب بفتح الابواب واخراج كبار السن والاطفال وبعدها اندحرت القوات

مهزومة مخلفة ورائها قنابلها الهزيلة وفي ذلك الوقت خرج الشباب الى الساحات يكبرون

ويحمدون الله تعالى ان حفظ لهم مسجدهم وبدئوا بحملة تنظيف المسجد من الاحجار ومخلفات القنابل

"و اليكم الصور "

\