استمرار لفاعليات نصرة المسجد الأقصى و المقدسات الإسلامية و محاربة لأساليب التهويد بمدينة القدس المباركة , ففي فجر امس ( الجمعة 30-4-2010 ) انطلقت اقوى حملة اعلامية على الموقع الإجتماعي الفيس بوك بعنوان القدس عقيدتي و كانت المدة المحددة لهذه الحملة يوم واحد فقط و قد تضمنت أهداف هذه الحملة الآتي نشر محتوى ثقافي و فني على الفيس بوك في ذلك اليوم بكثافة كبيرة يتحدث عن المعاني التالية :::: التعريف بمعالم القدس و التحذير من التهويد و أساليبه و تبيان مكانة القدس العقائدية .
و قد كانت طريقة المشاركة كالآتي ::أن تنشر عملك أيا كان اعتمادا على موهبتك أو حتى نقلا عن مكان آخر أيا كان هذا العمل ( شعر - كاريكاتير - تصميم - مقال - نثر - فيديو كليب - ..... ) و تقوم بعمل تاج لأصدقائك لكي يتم النشر و تطلب منهم نشر العمل بين أصدقائهم و هكذا .و قد شاهد الموقع حراك غير عادي في نشر صور و فيديوهات للمسجد الأقصى و مدينة القدس و تقارير و اخر الأخبار و المستجدات في قضية تهويد القدس و هي اخطر ما يواجهه المقدسيين الأن , هذا بالإضافة الى توظيف بعض المواهب لبعض المشتركين على الفيس بوك مثل الشعر و تصميم الصور و انتاج الفيديوهات هذا بالإضافة ايضا الى نشر الكثير من اقوال العلماء و الساسة العرب و اليهود في حق المسجد الأقصى و فلسطين و ايضا اشهار اهم المواقع الخاصة بمتابعة اخر الأخبار و التقارير التي تخص القضية بشكل عام مثل ( مؤسسة القدس الدولية - القدس اون لاين - الأقصى اون لاين - شبكة فلسطين للحوار )
جروب الحملة الإعلامية على الفيس بوك
جروب الحملة الإعلامية على الفيس بوك
اترككم مع الصور و التغطية
تفاعل واضح من الأعضاء في المشاركة و الردود
بعض الصور التي رفعها الأعضاء على الفيس بوك
اشهار لأهم المواقع الخاصة بالقدس و المسجد الأقصى
الإبداع في وسيلة ( تصاميم جرافيك )
قام احد الأعضاء بعمل جروب للحملة الإعلامية على الفيس بوك
ابداعات الأعضاء في الشعر بانواعه
تصاميم اكثر من رائعة
مشاركات الأعضاء بكل ما امتلكوا من واهب
دعوات لنصرة المسجد الأقصى
و في النهاية نريد ان نقول ان مع نهاية هذه الحملة لن تنتهي القضية و لن تحل و لن يحرر المسجد الأقصى ويجب على الفرد منا ان لا يحركه عمل او فاعلية ثم يعود الى غفلته مرة اخرى و لكن يجب ان نعيش القضية و ان تصبح القضية الفلسطينية كالدم يسري في عروقنا , فهي تعيش بداخلنا و لن تموت ابدا فليست القدس مدينة إنما القدس عقيدة و ليست القدس عند الله إلا كمكة ....