حفيد الرئيس (رضي الله عنه )
أسترجع الأن بذاكرتي يوم وفاة حفيد الرئيس مبارك , و كيف أن غالبية الشغب المصري كان حزينا – غفيرا كان أو وزيرا – على هذه الحادثة الأليمة و قد ظهر ذلك في شتى وسائل الإعلام و خاصة القنوات الفضائية التي ما لبثت أن قامت بقطع البث الإذاعي للأخبار و الأفلام و المسلسلات , و كنت في ذلك اليوم أتنقل بين القنوات فلم أجد سوى أيات القرآن الكريم تتلى رثاء و حزنا على وفاة حفيد الرئيس و استمر ذلك الحزن و النحيب عدة أيام
( مشيخة الأزهر ضاعت )
أما على الجانب الأخر , بالأمس القريب تم الإعلان عن وفاة شيخ الأزهر / محمد السيد طنطاوي في بعض القنوات الإخبارية ( في الشريط السفلي ) خبرا يمر مر الكرام , و لم أجد قناة واحدة من القنوات الفضائية قطعت البث الإذاعي لإذاعة القران الكريم حزنا على وفاته . و أريد أن أنوه على أني هنا لا أتحدث عن شخص بعينه و لكني أتحدث عن مكانة شيخ الأزهر التي وصلت الى مرحلة من الإنبطاح و الإنحطاط . حيث يعين من يتولى هذا المنصب و يصبح تابعا للسلطة و هذا هو السبب الذي جعل مشيخة الأزهر لا مكانة لها حيث استطاعت الحكومة الفاسدة أن تزيل قدر و علو و سمو هذه المكانة من قلوب المصريين خاصة و العرب عامة .
فانظر كيف كان الأزهر الشريف منارة للعلم والعلماء ؟ و كيف أصبح معقل الفتاوي المخالفة للإسلام ؟ وكيف أصبح مرتع للظلم و الظالمين ؟
فرحمة الله على شيخ الأزهر
و رحمة الله على مشيخة الأزهر
و رحمة الله على علماء الأزهر
الذين انقادوا للسلطة
و باعوا أنفسهم بأرخص الأثمان
و مع كل ذلك لا أنكر أن هناك علماء مازالوا على الحق ثابتين لا يخافون في الله لومة لائم رغم أنهم يقمعون و يحاربون في رزقهم و في وظائفهم
الشاهد من الأمر
أنه في زمننا هذا أصبح أبناء السلطة أعظم قدرا من علماء الإسلام علماء الأزهر حملة الإسلام عى عواتقهم
و لا حول و لا قوة الا بالله
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفشئ غريب
ردحذفرحمه الله على كل حال
ردحذففهو على الرغم من كل شئ كان عالما فقيها
رحمه الله
اللهم لا شماتة
ردحذفعندك حق
رحمة الله عليه
فنحن لم نرى سوى الظاهر من الأمر
لانقول الا ما يرضى ربنا ان لله وان الية راجعون وقد افضى الرجل الى مقدم
ردحذفانا لله و انا اليه راجعون
ردحذفرغم ذلك فقد قيمة و رمزا اسلاميا و لكن.....
انا لله و انا اليه راجعون
ردحذفرغم ذلك فقد كان قيمة و رمزا اسلاميا و لكن.....